وثق موقع “درعا 24” الانتهاكات والتجاوزات التي حدثت خلال شهر مارس/ آذار الفائت حيث قتل ما لا يقل عن 60 شخص في محافظة درعا.
وأوضح التقرير أن عمليات القتل كانت إما عن طريق الاغتيال أو جراء اشتباكات وانفجارات. وتسببت تلك العمليات بمقتل 13 مدنيين، و 10 من عناصر الفصائل المحلية الخاضعة لاتفاقية التسوية والمصالحة وغير المنخرطين ضمن أي تشكيلات عسكرية، و 5 من المنضوين ضمن الجيش والأجهزة الأمنية، و 26 من عناصر الجيش والأجهزة الأمنية، إضافةً إلى مقتل ضابطين، واثنين من العاملين ضمن حزب الله اللبناني، وثالث مُتهم بالعمل في وقت سابق ضمن تنظيم داعش، كذلك قُتل شاب على الحدود الأردنية.
وتشهد محافظة درعا فلتانا أمنيا حيث يتم استهداف القوات الحكومية وحلفائها, والمجموعات التي قبلت بالمصالحات, ومعارضين سابقين، كما يتم خطف المدنيين والأطفال مقابل طلب الفديات.
وتمكنت القوات الحكومية السورية وحلفائها في بداية يوليو/تموز 2018 من استعادة السيطرة على بلدات عدة في محافظة درعا جنوبي البلاد بعد عمليات عسكرية بدعم روسي.