قالت وكالة الأنباء السورية الحكومية “سانا” إن إسرائيل هاجمت أهدافا قرب العاصمة دمشق، وإن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عددا من الصواريخ فوق الأحياء الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري إنه “في حوالي الساعة الثانية عشرة و56 دقيقة من فجر اليوم نفذ “العدو” الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ “العدوان” وأسقطت معظمها”.
وأضاف المصدر أن الهجوم “أدى إلى إصابة أربعة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
إلى ذلك ذكرت قناة المنار اللبنانية أن أحد صواريخ الدفاعات الجوية السورية لاحق طائرة حربية إسرائيلية معادية في أجواء المنطقة الحدودية وسمع دويه في أرجاء الجنوب اللبناني.
من جهته، قال المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي طال موقعا عسكريا لقوات “النظام” ومستودعا تتواجد فيهما قوات إيرانية ومجموعات موالية لها من جنسيات غير سورية أبرزها حزب الله اللبناني، قرب منطقة الديماس شمال غرب العاصمة.
وأسفر القصف عن مقتل ثلاثة عناصر من تلك المجموعات، وفق المرصد الذي لم يتمكن من تحديد جنسياتهم.
وفي السادس عشر من اذار الفائت أعلنت الحكومة السورية التصدي لهجوم إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل على بعض الأهداف في محيط دمشق.
وقال المرصد السوري حينها إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مستودعين للأسلحة يتبعان للفصائل الموالية لإيران داخل مواقع عسكرية للقوات الحكومية على بعد بضعة كيلو مترات من مطار دمشق الدولي, مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت العديد من الصواريخ للتصدي للضربات الإسرائيلية.
وفي الـ 15 من فبراير/شباط الفائت, قصفت المقاتلات الإسرائيلية “مقرات تابعة للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بطريق دمشق-بيروت.
وفي الـ من 13 يناير/كانون الثاني الفائت, استهدفت المقاتلات الإسرائيلية مخازن أسلحة ومواقع عسكرية شرق سوريا، وأوقعت 57 قتيلا على الأقل من القوات الحكومية والمجموعات التي تعتبرها إسرائيل موالية لإيران.
وتعهدت إسرائيل باستمرار منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، حيث دعمت طهران الرئيس بشار الأسد طوال الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقد.