قررت الحكومة السورية ببيع الدولار للتجار والصناعيين بنحو 3400 ليرة، وهو سعر يضاعف التسعيرة التي حددها المصرف المركزي في نشرته اليومية، عند 1256 ليرة للدولار.
وكشف أعضاء في مجلس إدارة غرفتي “تجارة دمشق” و”صناعة دمشق وريفها” عن وجود قرار حكومي جديد، ببيع القطع الأجنبي لمن يحتاجه من التجار والصناعيين لتمويل مستورداتهم، وذلك عن طريق شركات الصرافة بسعر 3,375 ل.س.
وأوضح رئيس لجنة التصدير في “غرفة تجارة دمشق” فايز قسومة لموقع “الاقتصادي”، أن السعر الذي تم تحديده بنحو 3,400 ل.س تمت تسميته بسعر المنصة، وبإمكان أي تاجر أو صناعي شراء القطع به.
وأضاف قسومة، أن تسليم القطع الأجنبي للمشتري قد لا يكون بشكل فوري وإنما آجل، أي بعد 1 – 10 أيام، وتوقّع أن تعمل جميع شركات الصرافة بالقرار الجديد، وليس شركات معينة.
بدوره، قال رئيس القطاع الغذائي في “غرفة صناعة دمشق وريفها” طلال قلعه جي، إن قرار بيع القطع الأجنبي الآجل اتخذته الحكومة لضبط سعر الصرف، ودعم القطاع الغذائي، مؤكداً أنه سيسهم بتخفيض الأسعار وتوازن السوق المحلية.
وتابع قلعه جي لـ”الاقتصادي”، بأن المستهلك سيستفيد قبل التاجر من القرار الجديد، لمساهمته بخفض الأسعار، لافتاً إلى أن القرار بدأ تطبيقه منذ 10 أيام، وبدأت شركات الصرافة بدعم التجار والصناعيين.
وجاء توضيح غرفتي التجارة والصناعة، بعد إعلان “غرفة تجارة حلب” عن قيام شركتي “المتحدة للصرافة” و”الفاضل للصرافة” ببيع القطع الأجنبي الآجل بسعر 3,375 ل.س، لمن يريد من التجار والصناعيين، ولفتت إلى أن التسليم يكون من يوم إلى 10 أيام.
وسجل سعر الدولار في سوريا خلال تداولات الأربعاء الموافق ل 7 نيسان 2021، انخفاضاً ملحوظاً في عموم المحافظات السورية على حدٍ سواء. وفقاً لموقع الليرة السورية.
ونتيجةً لذلك، وصل سعر صرف الدولار في سوريا إلى مستويات أقل من 3550 ليرة في عموم سوريا.
وشهدت الليرة السورية انخفاضاً في قيمتها خلال الشهر الفائت ولامس سعر صرف الدولار في سوريا الـ 5 آلاف.
وارتفعت أسعار معظم المواد الغذائية والتموينية وأسعار الألبان والأجبان واللحوم، لتزيد من الفجوة الحاصلة بين قدرة الأهالي الشرائية والراتب.