اغتالت مجموعة مسلحة صباح اليوم مقتل 3 من عناصر ” فرع الأمن السياسي في حمص” في محافظة درعا.
ووقفاً للمرصد السوري تعرضوا لكمين فجر اليوم الجمعة على طريق غباغب بريف درعا الشمالي. وكانت مجموعة مسلحة اغتالت يوم أمس الخميس مدير الثانوية التجارية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وإصابة شقيقه الذي كان يعمل سابقًا كعضو تنفيذي في محافظة درعا.
وفي بلدة الشجرة بريف درعا الغربي اغتالت مجموعة مسلحة أول أمس عنصر سابق ضمن “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”. وكان العنصر المذكر أجرى مصالحة وتسوية مع السلطات السورية وانضم للقوات الحكومية بعد سيطرتها على درعا، ليعود وينشق عنها بعد ذلك.
كما استهدف مجهولون أول أمس بعبوة ناسفة حاجزاً لفرع أمن الدولة شرقي قرية صور في منطقة اللجاة بريف درعا. وقُتل مختار قرية ببلدة الشيخ سعد غربي درعا، إثر عملية اغتيال بالرصاص من قبل مجهولين. ويتهم الأهالي “مختار القرية” بتعاونه مع فرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية منذ عقد اتفاق التسوية في تموز 2018.
ووفقًا لإحصائيات المرصد السوري بلغ عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال أعداد في درعا والجنوب السوري خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019, وحتى يومنا هذا, 984 هجمة واغتيال.
ووصل عدد القتلى خلال الفترة ذاتها إلى 666، وهم: 185 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و18 طفل, إضافة إلى 310 من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 120 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و24 من المجموعات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 عنصراً من الفيلق الخامس.