أدى خلاف عائلي إلى مقتل عنصر من القوات الحكومية طعناً بالسكين على يد ذوي زوجته في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا.
ووفقاً للمرصد السوري قتل العنصر الذي يؤدي الخدمة الإلزامية ضمن القوات الحكومية جراء نشوب خلاف عائلي دون معرفة أسباب ودوافع القتل, مشيراً إلى أن النصر القتيل ينحدر من مدينة نوى في ريف درعا الغربي.
وفي سياق آخر استهدفت مجموعة مسلحة عنصراً سابقاً في الفصائل المعارضة ممن أجروا اتفاقية التسوية والتحقوا بالفصائل المحلية التابعة للفرقة الرابعة في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وعلى صعيد التوتر الأمني طلبت أول أمس القوات الحكومية من القوات الروسية السماح لها الروس باقتحام مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بحجة تواجد عناصر من تنظيم داعش في المدينة, حسبما نقل المرصد السوري عن مصادره.
واضافت المصادر أن وفد من القوات الروسية ذهب برفقة قوات من الفيلق الخامس إلى منزل قيادي سابق في الفصائل المعارضة، للتأكد من اتهامات القوات الحكومية، حيث طالب القيادي السابق مع الذين استضافوا الروس بالإفراج عن المعتقلين وتغيير أحد ضباط برتبة مقدم في المركز الثقافي بالمدينة.
وكانت مدينة جاسم شهدت في الثاني من الشهر الجاري, انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة يستقلها رجل مع عائلته، ما أدى إلى مقتل رجل وطفله وإصابة بقية عائلته بعضهم بحالات خطيرة.