قصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها اليوم الجمعة مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي.
ووفقا للمرصد السوري استهدفت القوات التركية والفصائل الموالية لها بالقذائف الصاروخية والمدفعية، قريتي مرعناز والمالكية التابعتين لناحية شرا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وكانت القوات التركية والفصائل الموالية لها قصفت أول أمس كلاً من شوارغة وبيلونية وعين دقنة وقلعة شوارغة وأماكن أخرى في المنطقة. كما شهدت محاور بريف اعزاز شمالي حلب، استهدافات متبادلة بالرشاشات المتوسطة بين الفصائل من طرف والقوات الكردية من طرف آخر.
وفي الـ 14 من الشهر الجري, أشار المرصد السوري إلى أن القوات الروسية عادت مرة أخرى إلى قاعدتي تل رفعت وكشتعار التابعتين لها في ريف حلب الشمالي بعد انسحابها منها يوم الثلاثاء الفائت, مشيراً إلى أن “رتل عسكري روسي وصل اليوم إلى منطقة الشهباء، وأعاد تمركزه في القاعدتين العسكريتين تل رفعت وعشتار”.
ونقل المرصد السوري عن مصادر محلية أن “رتل عسكري تابع للميليشيات الموالية لإيران دخل مع ساعات الصباح الأولى إلى منطقة الشهباء، وضم الرتل أسلحة ثقيلة ومتوسطة ومعدات عسكرية ولوجستية”.
وأوضحت الصادر أن الهدف من دخول القوات الإيرانية هو لـ “تأمين خط حماية لبلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من أتباع الطائفة الشيعية، كما يأتي الدخول الإيراني بعد ساعات من الانسحاب الروسي من نقاط في منطقة الشهباء”.
وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا “حميميم”، أعلن في السابع من الشهر الجاري, أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب ستة آخرون جراء ضربات مدفعية استهدفت ناحية تل رفعت بريف حلب الشمالي ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش التركي.
يذكر أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة سيطرت على منطقة عفرين السورية في الـ 18 من آذار 2018 وذلك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب “الكردية”.
ويقول مسؤولون أكراد أن نحو 400 ألف كردي هُجر من منطقة عفرين عقب سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له، ويقطن نصف المهجرين في مخيمات الشهباء بريف حلب الشمالي، على بعد كيلومترات من مسقط رأسهم.