أفاد المرصد السوري بأن القوات الحكومية أغلقت حاجز الجزيرة في مدينة حلب أمام الأهالي، وانتشرت دوريات في حي الأشرفية للتدقيق على الهويات وتفتيش المواطنين والتضييق عليهم.
وأضاف المرصد السوري أن “طوابير من السيارات تقف أمام حاجز العوارض الذي تتمركز عليه قوات النظام، نظرًا للتفتيش الدقيق، وذلك للتضييق على أهالي حيي الأشرفية والشيخ مقصود”.
واعتبر المرصد السوري أن الإجراءات التي تقوم بها السلطات السورية هي للضغط على قوات الأمن الداخلي “الاسايش” التي تشتبك مع قوات الدفاع الوطني في مدينة القامشلي.
وأكد المرصد السوري نقلاً مصادر محلية أن القوات الحكومية “تتجهز لتطبيق حصار على منطقة الشهباء بحلب الذي يشكل معظم سكانه من الكرد السوريين ونازحي عفرين بريف حلب”, مضيفاً أن “قوات النظام قطعت الطريق الواصل ما بين مدينة حلب ومنطقة الشهباء، ومنعت وصول المواد الغذائية والمحروقات إليها، تزامنًا مع الأحداث التي شهدتها مدينة القامشلي”.
ومن جانب أخر أوضح المرصد السوري أن هدوءً حذراً يسود عموم مدينة القامشلي، على خلفية الهدنة الإنسانية المطبقة في حي الطي، ولم يتم رصد أي خروقات لها منذ منتصف ليل الجمعة-السبت وحتى اللحظة. وتنتهي مدة الهدنة اليوم السبت في الساعة العاشرة صباحاً، في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في حال انهيار المفاوضات. وأضاف المرصد أن القوات الروسية “يريدون دخول قوات النظام والشرطة إلى حي الطي وهو ما ترفضه قوى الأمن الداخلي الأسايش”.
هذا واندلعت الاشتباكات بين قوات “الاسايش” وعناصر “الدفاع الوطني” في الـ 21 من الشهر الجاري، بعد استهداف عناصر للدفاع الوطني حاجز “للاسايش” في دوار الوحدة جنوبي مدينة القامشلي أدى إلى مقتل أحد عناصرها.
وتخضع مدينة القامشلي لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية فيما تحتفظ القوات الحكومية بالمربع الأمني وسط السوق بالإضافة إلى حي الطي الذي تسيطر عليها قوات “الدفاع الوطني” التابعة للقوات الحكومية.