اغتالت مجموعة مسلحة مواطناً وزوجته ضمن منطقة أمنية مشددة، على الطريق الواصل بين قريتي عابدين وجملة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا.
وذكر موقع “درعا 24” نقلاً عن مصادر محلية, أن المواطن “سليمان خالد الرياشي, من قرية عابدين، وزوجته مها يحيى عبد الرحمن, من بلدة الشجرة، كانا في طريق عودتهما إلى منزلهما في قرية عابدين يستقلان دراجة نارية، عندما تم استهدافهما بإطلاق نار، أدى إلى مقتلهما على الفور”.
وأشارت المصادر إلى أن الطريق الذي تم اغتيال المواطن وزوجته عليه، يعتبر منطقةً أمنية مشددة، بعد عودة انتشار القوات الحكومية والأجهزة الأمنية عليه، إثر القضاء على تنظيم داعش والسيطرة عليها بعد اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، حيث تنتشر منذ ذلك الوقت حواجز عسكرية، وتقع بالقرب منه ثكنة عابدين العسكرية.
وفي ذات السياق أشار المرصد السوري إلى استهداف مسلحين مجهولين سيارة تابعة لمخفر داعل على أطراف مدينة داعل في ريف درعا الأوسط، يوم امس ما أدى إلى وقوع جريح إضافة إلى أضرار مادية، فيما لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
كما تمكنت وحدات الهندسة التبعة للقوات الحكومية من تفكيك عبوة ناسفة عن طريق تفجيرها، كانت مزروعة بإحدى السيارات في حي المطار بمدينة درعا.
وفي ريف درعا الغربي استهدف مسلحون مجهولون آلية تابعة للواء “112”، بالأسلحة الرشاشة، وذلك في بلدة عين ذكر، ما أدى لمقتل 3 عناصر وإصابة اثنين آخرين بجراح على الأقل، لتستنفر القوات الحكومية بعد ذلك وتستقدم تعزيزات إلى المنطقة، وتفرض حظر تجول في البلدة أيضاً.
ووفقاً لإحصائية نشرها المرصد السوري, فقد بلغ عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري, خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019, وحتى اليوم 1043 هجمة واغتيال. ووصل عدد القتلى إلى 726، وهم:
201 مدني بينهم 13 امرأة، و 21 طفلاً, 342 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن, 131 عنصراً من مقاتلي الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، وباتوا في صفوف الأجهزة الأمنية من بينهم قادة سابقين, 25 عنصراً من المجموعات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية, 27 عنصراً من الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.