قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نشطائه رصدوا من منطقة “بوتين-أردوغان”، قصفاً صاروخياً نفذته فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” على مواقع للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بينين وفليفل والفطيرة وكنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما تزامن القصف على كنصفرة مع دخول اعتيادي للقوات التركية على البلدة.
وكان المرصد السوري رصد أمس الثلاثاء، اشتباكات على محور ميزناز-كفرحلب بريف حلب الغربي، بين الفصائل من طرف وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة.
وقصفت قوات الحكومة أماكن في محيط مدينة الأتارب وقرية كفرعمة غربي حلب، ومناطق أخرى في البارة والفطيرة وفليفل ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
من جانب آخر أعلنت القوات الروسية في سوريا عن تدمير أنفاق لفصائل المعارضة في محافظة حماة السورية، وذلك مع استخدام المتفجرات التي تركها مقاتلي المعارضة أثناء انسحابهم من مدينة كفر زيتا، وفقاً لوكالة “تاس” الروسية.
وقال المقدم في قوات الهندسة الروسية أنطون تيموفييف في حديث للصحفيين، إن “مخزونات الذخيرة التي نعثر عليها، نقوم بنقلها إلى المغارة. ويضع خبراء المتفجرات السوريون الذخيرة في المغارة، ونحن ندمرها كي لا يستطيع المسلحون استخدامها في المستقبل”.
وأكد أيضا تدمير شبكة الأنفاق تحت الأرض لفصائل المعارضة مشيرا إلى أن المساحة الإجمالية للمغارة والأنفاق كانت نحو 100 متر مربع.
يذكر أن الجيش السوري استعاد السيطرة على مدينة كفر زيتا بمحافظة حماة في عام 2019. وحتى الآن لا يزال عدد السكان في المدينة قليلا، وتستمر في المدينة الأعمال لإزالة الألغام.