ذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن السلطات السورية قامت “بتهجير 30 شاباً مع عوائل عدد منهم من بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط، بحضور وفد من الشرطة العسكرية الروسية”.
وأضاف ” تجمع أحرار حوران” أن ” قافلة تضم نحو 100 شخصاً من أبناء بلدة أم باطنة خرجت بمرافقة وفد يتبع للاحتلال الروسي نحو معبر أبو الزندين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي ضمن مناطق درع الفرات الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة، بعد التوصّل لاتفاق نهائي بين فرع سعسع ووجهاء المنطقة”.
ومن جانبها أفرجت السلطات السورية عن شاب من أبناء أم باطنة بعد أن وضع المطلوبين شرطاً بإطلاق سراح شابّين في اجتماع جرى في الـ 15 مايو/أيّار الجاري, مع العميد طلال العلي، المسؤول عن فرع سعسع “أمن عسكري”، على أن يخرج المعتقل الآخر بعد عدة أيام.
وأشار “تجمع أحرار حوران” إلى أن السلطات السورية كانت قد أعطى مهلة للمطلوبين من أبناء أم باطنة حتى اليوم الخميس، “لاقتحام البلدة مالم يتم الموافقة على تهجير المطلوبين من البلدة، الأمر الذي دفع عدة مدن وبلدات في محافظة درعا للخروج بوقفات احتجاجية تضامناً مع أم باطنة، ورفضاً للتهجير القسري الذي يرعاه نظام الأسد في مدن وبلدات درعا والقنيطرة”.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن احد الشبان الذين طالبت السلطات السورية بترحيلهم يطالب من أم باطنة, قبل عدة أيّام أنّ هناك “دوراً خفيّاً لإيران فيما يحصل لبلدة أم باطنة ومحاولة من الميليشيات الإيرانية إفراغ المنطقة من الشبان وتهجيرهم منها لإحكام قبضتها على المنطقة القريبة من الجولان المحتل”.
يشار إلى انه نزح المئات من أهالي أم باطنة نحو قرى ريف القنيطرة القريبة من البلدة بعد تعرضها للقصف بقذائف الهاون من قبل القوات الحكومية في الأول من الشهر الجاري، بعد أن هاجمت مجموعة مسلحة تل كروم الواقع بالقرب من البلدة، وقتلت عدد من العناصر المتواجدين فيه.