اتهم نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا الأدميرال ألكسندر كاربوف، من وصفهم بالمسلحين بالإعداد “لاستفزازات” في محافظة إدلب باستخدام مواد سامة قبل الانتخابات الرئاسية في سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن كاربوف قوله أن “المركز تلقى معلومات تفيد باستعداد مسلحي (هيئة تحرير الشام) لاستفزازات في غربي إدلب باستخدام مواد سامة، وأنهم، برفقة ممثلين عن منظمة (الخوذ البيضاء) الإنسانية الزائفة، قاموا يوم الأحد بتسليم 6 حاويات بها مواد سامة، يفترض أنها مادة الكلور، إلى منطقة جسر الشغور”.
وأضاف: “بحسب المعلومات المتوفرة، فإن المسلحين يخططون عشية الانتخابات الرئاسية في سوريا لشن هجوم كيماوي، وتمثيله على شكل ضحايا وإصابات بين السكان المحليين لاتهام القوات الحكومية السورية لاحقا باستخدامه”.
وتأتي تصريحات الجنرال الروسي بعد أيام من إعلان وزارة الخارجية الروسية، أن هيئة تحرير الشام تخطط “للقيام بأعمال استفزازية وذلك من خلال استخدام مواد كيماوية سامة وفق سيناريو مدروس بمشاركة الخوذ البيضاء بسوريا”.
وتأسست منظمة الخوذ البيضاء بإشراف، جميس لوميسورييه، في العام 2013، وهي عبارة منظمة دفاع مدنية تعمل في المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا شمالي سوريا، واتهمتها موسكو في أكثر من مناسبة بالتحضير لهجمات كيماوية “مزيفة” في سوريا.