نفذت القوات الحكومية حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من الأشخاص على خلفية قيام مسلحين مجهولين بمهاجمة مقر الفرقة الحزبية في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط.
ووفقاً لنشطاء ومواقع محلية شهدت مدينة داعل بعد منتصف ليل أمس مواجهات عنيفة بين المسلحين والقوات الحكومية حيث استخدم المسلحين الأسلحة الرشاشة والقنابل وقذائف الـ آر بي جي.
وبعد انتهاء الاشتباكات فجر اليوم فرضت القوات الحكومية طوقاً أمنياً في المنطقة وسط معلومات عن شنها لحملة اعتقالات.
وفي ذات السياق هاجم مسلحون بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ آر بي جي، حاجزاً للأمن العسكري على طريق صيدا-الغارية الغربية بريف درعا الشرقي, وفقاً للمرصد السوري. كم استهدفت مجموعة مسلحة حاجزاً للقوات الحكومية على طريق الشيخ مسكين-نوى في ريف درعا.
ووصل عدد الهجمات التي استهدفت حواجز ومقار تابعة للحكومة السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 13 استهدافاً بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية السورية يوم أمس. كما شهدت بلدات في ريف درعا اضراباً أغلقت المحال وتوقفت حركة السير بينما شهدت بلدة طفس خروج تظاهرة مطالبة بـ “إسقاط النظام”، ورفض الانتخابات الرئاسية التي اعتبروها “غير شرعية”.