أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا بمقتل مواطن كردي تحت التعذيب على يد عناصر فصيل “الحمزة” الموالي لتركيا في مدينة الباب بريف حلب بعد خطفه من منطقة عفرين شمالي سوريا.
وقالت المنظمة إن عناصر فصيل “الحمزة” اختطفوا المواطن كاوا عمر 32 عاماً بتاريخ 17 /9 / 2018من أهالي قرية داركير في ناحية معبطلي بريف عفرين”.
ونقلت المنظمة عن مصدر مقرب من العائلة، بأن الشاب “كاوا عمر” فقد حياته داخل سجن الزراعة في مدينة الباب تحت التعذيب الشديد على أيدي عناصر فصيل “الحمزات” منذ أكثر من سنة تقريبا.
وفي شأن متصل ذكرت وسائل إعلام كردية أن عناصر “فيلق الشام” الموالي لتركيا استولوا قسرًا على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها إلى أهالي قرى ميدانا السبعة المتاخمة للشريط الحدودي مع تركيا في ناحية راجو التابعة لعفرين وزرع مادة الحشيش المخدر فيها.
ونقلت وكالة “هاوار” عن مصدر محلي إن من بين الأهالي الذين تم الاستيلاء على أراضيهم، لقمان شيخو قنبر من قرية كوندا، وكذلك رجب قنبر.
وقال المصدر إن عناصر “فيلق الشام” اعتدوا بالضرب على المواطن شريف قنبر وزوجته من القرية ذاتها، بعد رفضه دخول مواشي لعوائل الفصيل الموالي لتركيا إلى كرومه.
وفي الـ 24 من أيار الجاري أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلحين من “فرقة سليمان شاه / العمشات” الموالي لتركيا استولوا على أرض زراعية في قرية قرميتلق التابعة لناحية شيخ الحديد في ريف عفرين، وتعود ملكية الأراض لشخص من أبناء القرية يتواجد في تركيا.
وفي 20 مايو/أيار، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن لواء “سمرقند” الموالي لتركيا، استولى على مساحات شاسعة من البساتين المزروعة بالآلاف من أشجار الزيتون في قرية كفرصفرة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين.
يذكر أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة سيطرت على منطقة عفرين السورية في الـ 18 من آذار 2018 وذلك بعد معارك مع وحدات حماية الشعب “الكردية”.
ويقول مسؤولون أكراد أن نحو 400 ألف كردي هُجر من منطقة عفرين عقب سيطرة الجيش التركي والفصائل الموالية له، ويقطن نصف المهجرين في مخيمات الشهباء بريف حلب الشمالي، على بعد كيلومترات من مسقط رأسهم.