أصدر اليوم شيوخ ووجهاء عشائر مدينة منبج وريفها بيانا كتابيا، على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة يوم أمس، متهمين فيه من اسموهم بـ “المتربصين والمندسين” لانتهاز الفرص “لبث الفوضى والفتنة وزعزعة الاستقرار”.
وجاء في البيان أنه “خرجت، في يوم الإثنين الموافق 31/5/2021، مظاهرات سلمية تعبيرًا عن الديمقراطية التي نعيشها في شمال وشرق سوريا للمطالبة ببعض الطلبات المحقة، ولكن المتربصين والمندسين وجدوا في ذلك فرصة لبث الفوضى والفتنة وزعزعة الاستقرار الذي تشهده مدينة منبج بكافة مكوناتها”, وفقا لوكالة هاوار الكردية.
وأضاف البيان “أن المتظاهرين كانوا قد مارسوا حقهم المصان في القوانين والأنظمة المعمول بها في شمال وشرق سوريا، لكن الأيدي الخفية فعلت فعلتها، مما أدى إلى حدوث صدامٍ، راح ضحيته أحد شبابنا وإصابة البعض الآخر بجروح”.
وأوضح البيان أن شيوخ ووجهاء عشائر منبج وريفها عقدوا اجتماعاً ضمن “وجهاء العشائر والأعيان والمجالس المدنية والعسكرية وقوى الأمن الداخلي، و تم من خلاله بحث كافة المطالب التي نادى بها المتظاهرون، ووضعت كافة المقترحات الكفيلة بتلبية هذه المطالب بما يخدم مصلحة المواطنين كافة، وقطع الطريق أمام المندسين والمغرضين وأصحاب النفوس الضعيفة من تحقيق أجنداتهم الرامية إلى ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن في شمال وشرق سوريا”.
كما توجه بيان شيوخ ووجهاء عشائر منبج وريفها بالعزاء “لذوي الفقيد” وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وكانت “الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبح وريفها” أصدر مساء أمس الاثنين قراراً بفرض حظر تجوال في المدينة ابتداء من ليل يوم الثلاثاء ولمدة 48 ساعة, وفقا لوكالة هاوار الكردية.
ويذكر أنه خرجت يوم أمس تظاهرات احتجاجاً ورفضاً لحملة التجنيد الاجباري من قبل قوات الدفاع الذاتي, وقام بعض المتظاهرين بمهاجمة حواجز أمنية في المدينة حيث أسفرت الصدامات عن مقتل متظاهر وإصابة 3 آخرين برصاص الأسايش، كما اعتقل 4 أشخاص ممن شاركوا في المظاهرات.