بدأت إيران تكثيف جهودها لتجنيد أطفال سوريين باسم «براعم الفرات» وتعليمهم اللغة الفارسية في مناطق نفوذها، خصوصاً في الميادين التي تسمى «عاصمة إيران» شمال شرقي سوريا.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فقد قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس الثلاثاء إن «إيران لا تدخر جهداً في عملية ترسيخ وجودها في سوريا وتحكمها في القرار وجوانب حياتية كبيرة، محاولة استقطاب السوريين من الرجال والشبان والنساء بأساليب ترغيبية متفرقة، وحتى الأطفال تريد زرع وغرس الأفكار التي تتبناها إيران فيهم»، وبحسب الصحيفة فقد أفاد نشطاء من مدينة الميادين، بأن «المركز الثقافي الإيراني» افتتح دورة تعليمية لتعليم الأطفال اللغة الفارسية بشكل مجاني، تحت اسم «براعم الفرات» وهي الثانية من نوعها، حيث كانت الأولى التي تحمل الخصائص نفسها في منتصف سبتمبر (أيلول) 2020.
يذكر أن المركز رصد جائزة قدرها مليون ليرة سورية (الدولار الأميركي يساوي 3100 ليرة)، لمن يتجاوز اختبار اللغة الفارسية في نهاية الدورة بمعدل «ممتاز»، وهو ما فعلته في المرة الأولى.