يحشد الجيش السوري وحلفائه قواته في محيط بلدة التمانعة جنوب ادلب بعد ان أحرز تقدما في ريف حماة الشمالي.
قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان الجيش السوري يقوم بحشد قواته بالإضافة للمسلحين التابعين له في محيط بلدة التمانعة جنوب ادلب.
كما افاد بترقب حملة عسكرية برية على قرى ريف معرة النعمان بعد أن فرضت سيطرته على كامل ريف حماة الشمالي وخان شيخون جنوب ادلب. وقد تجدد قصف طائرات الجيش السوري على “بلدة التمانعة ومحيطها والتح وجرجناز” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وقصفت الطائرات الروسية “التمانعة وكفرسجنة والتح والهلبة” بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 22 برميل متفجر على “التمانعة وحيش وكفرسجنة والشيخ دامس والشيخ مصطفى والتح والدير الشرقي”.
بينما قصف الجيش السوري بنحو 480 قذيفة وصاروخ منذ منتصف الليل وصباح اليوم من حواجز قوات الجيش التي تقدمت اليها مؤخراً في تلة النمر والهبيط.
وكان الجيش السوري أعلن يوم الجمعة 23 اغسطس/ اب سيطرته الكامل على شمالي حماة، وحصار نقطة المراقبة التركية قرب بلدة مورك بعد ان لجأ اليه مقاتلين من المعارضة المسلحة.
ومنذ نهاية أبريل/نيسان تصاعدت حدة المواجهات بين النظام، والمعارضة المسلحة والجهاديين في منطقة خفض التصعيد في ادلب، ونتج عنها موجات نزوح كبيرة باتجاه الحدود التركية، ووفقا للأمم المتحدة فقد فر أكثر من 400 ألف شخص، في حين قتل 900 مدني جراء القصف المتبادل.
تموز نت