اعلنت جمهورية المجر انها ستعين بحلول العام القادم دبلوماسيا للقيام بالمهام القنصلية لدى الحكومة السورية.
وكانت وزارة الخارجية المجرية (الهنغارية) اعلنت اليوم الاربعاء في بيان لها “بدءً من العام المقبل، ستوفد المجر دبلوماسيا سيزور سوريا من حين لآخر للقيام بمتابعات بشان الدعم الإنساني والقيام بمهام قنصلية”, وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس .
واضاف البيان أنهم يوفرون مساعدات إنسانية للمسيحيين في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا، فيما يدرس عدد كبير من الطلاب السوريين في المجر مستفيدين من منح دراسية.
وقال مصدر مقرب من الحكومة المجرية “إنّ بودابست تنظر في اجراء محادثات مع الأسد من أجل تحسين المساعدة التي تقدم للمسيحيين وكذلك لتكون في طليعة دول الاتحاد الاوروبي التي ستعيد على الأرجح علاقاتها مع دمشق للحصول على فرص اقتصادية, وفقا فرانس برس.
وتعد هذه الخطوة, الاولى من إحدى دول الاعضاء في الاتحاد الاوربي لرفع مستوى تمثيلها في سوريا منذ بدء الصراع فيها.
وكانت جمهورية التشيك هي الوحيدة التي تحتفظ بسفارة في دمشق، بينما لدى بلغاريا قائم بالأعمال, ورومانيا سفارة في دمشق لكنّ السفير يقيم في بيروت. فيما أغلقت دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والولايات المتحدة وكندا سفاراتها وقطعوا علاقاتهم مع الحكومة السورية.
تموز نت