اعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية اليوم الاحد انها رفعت شكوى الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ضد “ممارسات” قوات سوريا الديمقراطية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب.
وقالت الوزارة في رسالتها (تواصل الميليشيات الإرهابية الانفصالية التي تسمى “قسد” ممارساتها الإرهابية والإجرامية والقمعية بحق أبناء الشعب السوري في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور وحلب مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن قوات “التحالف الدولي” التي تؤمن لها الدعم العسكري واللوجستي والمادي والسياسي وفي تناغم مشؤوم للمشاريع التي تنفذها بعض الدول العميلة للولايات المتحدة وترسمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة غير آبهة بقرارات مجلس الأمن التي تؤكد في مطلعها دائماً على وحدة أرض وشعب الجمهورية العربية السورية وسيادتها واستقلالها”, وفقا لما نشرته وكالة سانا السورية).
وأضافت الوزارة (لم تكتف ميليشيات “قسد” بالمشاركة في تنفيذ جرائم “التحالف الدولي” بحق أبناء الشعب السوري بل انتقلت الى مرحلة جديدة من اتخاذها من اختطاف المدنيين وتعذيبهم وقتلهم وطردهم من أماكن إقامتهم ومنازلهم سياسة لها فضلاً عن سرقة ممتلكاتهم وسوق الشباب منهم إلى التجنيد الإجباري غير الشرعي لديها وذلك بهدف فرض واقع جديد يخدم المخططات الأمريكية والإسرائيلية بالمنطقة ويطيل أمد الحرب الإرهابية على سورية).
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين قدمت في 13 مايو/ أيار المنصرم رسالتين إلى كلا من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، شكوى ضد قوات سوريا الديمقراطية؛ حملتها مسؤولية ارتكاب “مذابح” في المناطق الشرقية من سوريا. بينما ردت الإدارة الذاتية ببيان على الحكومة السورية ودعتها إلى “الحوار والحل الذي يخدم الشعب السوري ويعمم حالة الاستقرار لتجاوز الخلافات مع دمشق والابتعاد عن تشويه دور قوات سوريا الديمقراطية, مضيفة ان اللهجة المستخدمة ” من شأنها تعميق الخلافات وخنق الحوار والحل”.
تموز نت